رأت ​الرئاسة اليمنية​ أن "إعلان جماعة "​أنصار الله​" و"المؤتمر الشعبي العام" عن تشكيل حكومة إنقاذ في صنعاء هو إنهاء لأي خطوة ممكنة للسلام"، موضحةً أن "الخطوات التي أقدم عليها الحوثيون وصالح من إعلان ما أسموه حكومة في صنعاء هي تأكيد على تعزيز نهج الانقلاب وأنها تدمر وتنهي أي خطوة ممكنة للحوار والسلام".

واعتبرت الرئاسة أنه "في هذه الخطوة تعزيزا لموقفها القائل بعدم جدية الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في التوصل إلى حل سلمي للصراع واتهمتهم بالاستخفاف بكل مبادرات المجتمع الدولي"، مشيرةً إلى أن "عودة الاستقرار لن يكون إلا بزوال الانقلاب نهائياً"، متهمةً المجتمع الدولي بـ"التراخي مع الحوثيين والرئيس السابق، ما أغراهم ودفعهم إلى مزيد من الخطوات".