أشاد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد بـ"الرئيس الكوبي الراحل ​فيدال كاسترو​ الذي دخل التاريخ من أبوابه الواسعة بصفته ملهماً لحركات التحرر والتقدم في مختلف أنحاء العالم، ورمزاً للتحدي والصمود في مواجهة النهج العدواني للامبريالية الأميركية، ومثالاً أعلى للثوار والمقاومين في كل مكان".

ونوه سعد بـ"الإنجازات التي حققتها الثورة الكوبية على الرغم من الحصار المشدد المفروض على كوبا منذ عقود، ومن بين تلك الإنجازات تعميم التعليم والخدمات الصحية النوعية على جميع الكوبيين"، مشدداً على "أهمية الدور التقدمي الطليعي الذي تضطلع به الثورة الكوبية على صعيد أميركا اللاتينية ونصرة شعوبها في مواجهة كل أشكال السيطرة والهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة، وكل أنواع الاستبداد والاستغلال التي تمارسها الأنظمة التابعة لها".

كما أشاد بـ"وقوف الثورة الكوبية بزعامة كاسترو إلى جانب حركات التحرر والتقدم في أفريقيا وآسيا وسائر أنحاء العالم، وبشكل خاص إلى جانب الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين وبقية البلدان العربية".

وكان سعد قد توجه اليوم إلى سفارة كوبا في لبنان على رأس وفد من قيادة التنظيم الشعبي الناصري حيث قدم التعزية برحيل كاسترو إلى السفير الكوبي رينيه سيبالو براتس وأركان السفارة.