أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان ​نبيل عيتاني​ ان "للبنان طاقات مميزة في الخارج أثبتت حضورها على أكثر من صعيد، سواء في السياسة أو في الاقتصاد او غيرها من المجالات، والمطلوب اليوم هو تمتين الروابط مع هذه الطاقات وزيادتها لتتخطى التحويلات المالية وصولا إلى نسج رباط اقتصادي متين معها".

وخلال كلمة له في مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي تنظمه وزارة الخارجية والمغتربين في البرازيل، أوضح أنه "رغم الأحداث التي تمر بها المنطقة، حافظ لبنان على مستويات جيدة من الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي بلغ 3,2 مليارا في العام 2015، مسجلا 6,7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما تم تسجيل 90 مشروعا استثماريا في لبنان منها 44 مشروعا أجنبيا"، مشيرا إلى أنه "كان للشركات الأوروبية الحصة الأكبر بإستحواذها على نسبة 48 في المئة، فيما حلت الشركات العربية في المرتبة الثانية بنسبة 32 في المئة"، آملا ان "تؤدي الانطلاقة الجديدة في الحياة السياسية في لبنان مع انتخاب رئيس للجمهورية إلى استعادة المستويات التي تم تسجيلها سابقا على الصعيد الاقتصادي بشكل عام والاستثماري تحديدا".