إعتبر مصدر مراقب ومتابع لتطورات المواقف التفاوضية لصحيفة "المستقبل" إن "حزب الله الذي سبق له ان تلطّى خلف الرئيس ميشال عون لعامين ونصف العام، حتى يفرض الفراغ الرئاسي، يحاول حاليا ان يتلطى خلف ضرورة ارضاء رئيس تيار المردة النائب ​سليمان فرنجية​ وتعويضه وصولا الى التلويح بالامتناع عن المشاركة في حكومة لا يرضى فرنجية بالتمثل فيها"

وتساءل المصدر: "هل ما نشهده بين طرفي الثنائي الشيعي هو تطابق كلي او مجرد تمايز مصلحي؟، معرباً عن خشيته من أن يتعدّى امتعاض الحزب من دلال التيار العوني لحليفه القواتي في الحصص الحكومية الى خشيته من مفاعيل التقارب بين الثنائية المسيحية والسنية السياسية. كذلك خشيته من ان تأتي مفاعيل الثنائية المسيحية على حساب حزب الله"، مستبعداً إمكان المسؤولَين دستورياً عن التشكيل اي الرئيس المكلّف ورئيس الجمهورية، تقديم توليفة بمن حضر في حال تخطت فترة تشكيل الحكومة المعقول