توجه "​المنتدى العربي​ لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" بـ"أحر التحيات لمناسبة اليوم العالمي للإعاقة 2016"، معتبراً أن "اليوم العالمي للإعاقة هذا العام يختلف عن السنوات السابقة من حيث انشغال العالم حالياً في تنفيذ جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة الجديدة للعام 2030، كما يصادف هذا العام الاحتفال بالذكرى العاشرة لصدور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك يضيف هذان الحدثان معنىً فريداً لليوم العالمي للإعاقة للعام الحالي، مما يعني إدراج الإعاقة والتنمية على المبادئ الأساسية للالتزام بالتقدم والمرونة البشرية".

ولفت إلى أن "أهداف التنمية المستدامة والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يعملان يد بيد لضمان النجاح وإنّ هذا النجاح هو ما نطمح إليه لضمان أنّ النساء والرجال ذوي الإعاقة لديهم فرصة العيش بكرامة"، داعياً كل شخص من ذوي الاعاقة إلى "العمل معاً وبالتضامن لتحقيق الهدف المطلق".

وأكد أنه "يجب ألا ننسى أنّ عددا من زملائنا ذوي الإعاقة يعيشون تحت ضغط وصمة العار والعزل، حيث تبقى حقوقهم مستثناة من السياسات المحلية وأجندات عمليات التنمية ويجب ألا ننسى أنّ الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من أوضاع صعبة، وخاصة في أوقات النزاعات، النزوح اللاإرادي، والنزوح".

وأشار المنتدى إلى "أننا نتذكر زملاءنا ذوي الإعاقة في سوريا والعراق، ليبيا، السودان، اليمن، وأولاً والأهم في فلسطين ونتذكرهم"، داعياً إلى "توحيد الجهود للحرص على تقديم كل أنواع الدعم الممكن في إعادة دمجهم في عمليات الإغاثة والطوارئ ذات الصلة"، كما دعا هيئات الإعاقة والتنمية إلى "توحيد جهودهم للحرص على أن يكون لكل الأشخاص ذوي الإعاقات، وتحديداً النازحين، واللاجئين، والأكثر فقراً، مكاناً مؤمناً في أجندات التنمية العالمية".

وشدد على "الإلتزام بالمسار الضروري للحرص على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جدول أعمال التنمية الحضرية المستدامة والاسكان بالإضافة الى مبادرة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث"، داعياً إلى كيانات الإعاقات والتنمية لتعزيز تعاونهم سوياً"، مشيراً إلى "اننا قمنا بمدّ يد العون للشراكة مع منظمات الإعاقة والتنمية في جميع المستويات للحرص على أنّ مبدأ دمج الإعاقة يتم تبنيه بشكل منهجي في الثقافات المحلية والسياسات الحكومية، وبشكل أساسي في المنطقة العربية ودول الجنوب بشكل عام".

وأضاف المنتدى أن "رحلة الألف ميل طويلة جداً، غير أنّنا، قمنا بخطو الخطوة الأولى ولقد حققنا الكثير، ولكن نحتاج للكثير لنحققه بعد ويجب ألا ننسى أنّه لا يمكن تحقيق أي شيء من دوننا بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تجهدوا للوصول الى هذه النقطة أنّه لا يمكن تحقيق أي شيء من دوننا وتذكروا أنه لتحقيق حقوقكم فعليكم أن تعملوا بالشراكة مع زملائكم في المجتمع المدني وممثلي الحكومات ولا تدعوا شحة مصادر التمويل أو إهمال بعض صانعي السياسات تحبطكم عليكم بالعمل جاهدين لطريق نجاحكم والاستراتيجيات ذات الصلة".