أعلن وزير الدفاع الأميركي ​آشتون كارتر​، أن "السلطات الاميركية لا تريد أن ترى في روسيا عدوا لها، وعليها إبقاء الباب مفتوحة أمام التعاون مع موسكو"، موضحاً ان "الموقف المتوازن للإدارة الأميركية من روسيا يتلخص في ردع موسكو بالتزامن مع استمرار التعاون الثنائي معها فقط في المجالات التي توجد فيها أهداف ومصالح مشتركة".

واتهم كارتر روسيا مجددا بـ"استفزاز أوروبا"، وتصعيد التوتر في أوكرانيا، وبدورها السلبي في سوريا، إضافة إلى وقوف موسكو وراء الهجمات الإلكترونية والتهديدات بسلاح نووي، من دون أن يقدم الوزير أي دليل على ذلك"، مدعياً أن "قرار حلف الشمال الأطلسي بنشر القوات الإضافية في دول بحر البلطيق وبولندا يهدف إلى ردع "الأعمال العدائية" الروسية في المنطقة".