شدد مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات على أنّ "فلسطين مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتاً إلى أنّ "السلطة الفلسطينية لم تتلقَ حتى الآن دعوة لحضور مؤتمر باريس للسلام"، مشيراً إلى أنّ "مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلغاء مؤتمر السلام مقابل عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليس سوى أسطوانة مشروخة".
وأكّد عريقات أنّ "السلطة الفلسطينية لم تتلقَ حتى الآن دعوة من فرنسا بشأن مؤتمر باريس السلام، إلّا أنّ الفرنسيين أبلغوهم أنّهم ينوون دعوة 70 دولة لحضور المؤتمر"، مشيراً إلى أن "السلطة طلبت من فرنسا عقد المؤتمر، سواء حضرت إسرائيل أو لم تحضر، لأنّ المؤتمر هدفه أن يكون مؤتمراً دولياً كامل الصلاحيات، بتحديد مرجعيات دولية لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، وأن يتم وضع سقف زمني للمفاوضات للتنفيذ، فضلاً عن ضرورة وجود آلية دولية جديدة للمتابعة، وحال لم تحضر إسرائيل، قد تعترف فرنسا بفلسطين، فضلاً عن الدول التي لم تعترف بها من قبل".
ولفت إلى أن "المنطقة تشهد تطوّرات مهمّة للغاية، ولا يمكن لأي جهة أن تنتصر على الإرهاب وتنظيم "داعش" الارهابي دون تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة"، مشيراً إلى أنّ "فلسطين هي مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو الأمر الذي يدركه كل العالم".