رأى رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد أن الانتصار الذي تحقق في مدينة حلب السورية هو ابن الانتصار الذي تحقق في حرب تموز على لبنان عام 2006، ولكنه أعظم وأكبر منه من حيث سرعة التداعيات والنتائج، لا سيما وأن هناك الكثير من المتآمرين الموجودين في سوريا، وبالتالي فعلى الجميع أن يهيئوا أنفسهم لمرحلة ما بعد سقوط المؤامرة في سوريا، والتي باتت قريبة جداً إن شاء الله.

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقيم لعضو المجلس المركزي في حزب الله  الشيخ محمد خاتون بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله، شدد السيد إبراهيم على أن "الانتصارات التي تحصل اليوم هي بفضل مجاهدي وشهداء المقاومة الإسلامية وقيادتها العسكرية والأمنية، وأنه لولا قتال هؤلاء المجاهدين للمجموعات الإرهابية في أماكن تواجدها، لكنّا اليوم نقاتلهم في مدننا وقرانا وبلداتنا".