اكد مسؤول حركة "امل" التنظيمي في اقليم جبل عامل ​علي اسماعيل​ انه "كما قدمت حركة امل الدماء والشهداء من اجل لبنان كل لبنان، هذه الحركة دائما كانت تضحي وستبقى على عهدها فلا يمكن ان تتهم اليوم بالتعطيل من اجل وزارة او منصب. ان هذه الحركة ورئيسها نبيه بري الذي يشهد القاصي والداني، انه هو الحريص على وحدة هذا الوطن وهو الذي كان وما زال يسعى الى جمع كلمة اللبنانيين والحفاظ على وحدتها وتفعيل عمل المؤسسات، وهو الذي كان ينادي في برية هذا الوطن انه يجب علينا جميعا انجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، لان لبنان مهدد على حدوده الجنوبية والشمالية. وعندما حان الوقت وعلى الرغم من عكس القناعات، امن الرئيس النصاب من اجل اتمام عملية الانتخاب، وهذا الذي حصل. نقول فتشوا عن من يعطل، لاننا حريصون كل الحرص على انتظام عمل المؤسسات وعلى اقرار قانون انتخابي عصري يسمح بتمثيل كافة الشرائح السياسية في لبنان، وهذا لا يتم الا بقانون انتخابي على قاعدة النسبية".

وتابع خلال احتفال تأبيني اقامته "حركة امل" واهالي بلدة بدياس، "اما عن الذين يتهمون حركة امل بانها اغتالت بعض السياسين نقول لا هؤلاء الصغار، ان حركة امل اسسها الامام القائد السيد موسى الصدر على الحوار والتلاقي لايمكن ان تقوم بهكذا اعمال، انما كنا المستهدفين والتاريخ يشهد على ذلك".

واشار الى اننا "نلتقي اليوم في هذه البلدة بلدة الشهداء والمقاومين في ذكرى ام قدمت فلدة كبدها شهيدا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. هذه الام وكما كل امهات الجنوب اللواتي وقفنا مدافعين عن الارض وعن العزة والكرامة بالحجر والزيت المغلي فكانوا يلقنون العدو دورسا في المواجهات البطولية في هذه القرى، ونحن اليوم على مشارف ذكرى المواجهات البطولية في 13/12/1984 التي كسرت هيبة الاحتلال واسست لعصر الانتصارات الكبرى بفضل صمود هذا الشعب المعطاء".