رأت صحيفة "الخليج" الاماراتية ان "التفجير الإرهابي الذي استهدف ​الكنيسة البطرسية​ في القاهرة كشفت عن تحالف بين جماعة "​الإخوان المسلمين​" والمجموعات الإرهابية العاملة في شمال سيناء، فما لا يستطيع تنظيم "داعش" تنفيذه داخل مصر ينفذه "الإخوان" بمسميات أخرى".

واشارت الصحيفة الى ان "العلاقة بين الإرهاب و"الإخوان" هي علاقة عضوية منذ قيامه العام 1928 على يد حسن البنا، وقد استخدموا الإسلام كما غيرهم من أحزاب وحركات الإسلام السياسي وسيلة للوصول إلى السلطة، كما امتطوا الديمقراطية "حصان طروادة" سبيلاً إلى الحكم، وما أن يقبضوا عليه حتى يقلبوا ظهر المجن لمن تحالفوا معه ويمارسوا أبشع أشكال التسلط والإقصاء ضد غيرهم، كما فعلوا بعد ثورة 25 يناير 2011"، لافتة الى أن "التاريخ يظهر ان هذه الجماعة هي القابلة القانونية لكل الجماعات الإرهابية التي ظهرت في المنطقة العربية، ومن رحمها ولدت "داعش" و"جبهة النصرة" و"القاعدة" وكل المنظمات الرديفة الأخرى، ومن أفكار حسن البنا وسيد قطب شربوا كل المياه الآسنة التي تفيض الآن إجراما وتدميرا وتقتيلا وذبحا في طول الوطن العربي وعرضه".

ورأت الصحفية ان "تداعيات العملية الإرهابية التي استهدفت الكنسية البطرسية، أثبتت أن الشعب المصري يعي تماما الهدف من الجريمة، ويعرف أن المقصود منها هو ضرب الوحدة الوطنية".