حذّر مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي من "عودة قرابة ألفين و500 إرهابي ينشطون حاليا في ​الشرق الأوسط​ إلى مواطنهم الأصلية في القارة السمراء وحتى أوروبا"، مشيراً إلى أنه "هناك تهديدات أمنية كبيرة ومعقدة للقارة الإفريقية لا سيما وسط المخاوف من عودة نحو ألفين و500 إرهابي من سوريا واليمن والعراق إلى أوروبا أو مواطنهم الأصلية في إفريقيا".

وأوضح أنه "بعد تمكن القوات الحكومية من استرجاع مدينة سرت الليبية من يد تنظيم "داعش" الإرهابي، بات من الضروري أخذ الحذر والحيطة أكثر من أي وقت مضى عبر الحدود في دول الساحل، مع ضرورة توفير مراقبة دائمة لمواجهة هذا الخطر" وراى أن "أهم مناطق القارة التي تواجه هذه التهديدات هي منطقة الساحل، والقرن الإفريقيين، ومنطقة بحيرة التشاد".