إعتبر المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور ​حسان فلحة​ "إن التنمية التي شهدتها بلدتنا والبلدات والقرى الأخرى في الجنوب هي من بركة دماء الشهداء وقد تولاها اناس مسؤولون حريصون على هذه المنطقة وفي مقدمهم رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان وبعناية خاصة من دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وتوجيهاته، واستمرار التنمية والاعمار هو صون للتحرير وحفاظ على مكتسباته، وهي امور واجبة تتطلب حضورا اعلاميا اقله بين ناسنا وأحبتنا، أكانوا داخل الوطن أم خارجه، أكانوا مقيمين أم مهاجرين".

وفي كلمة له خلال عشاء لموقع ميسيات، امل فلحة ان يفتح الموقع نافذة على الاعلام المتنوع عموما وعلى الاعلام اللبناني خصوصا، الذي يحتاج الى اتخاذ تدابير سريعة واجراءات فعالة لصونه، وصون الحرية وصون الاستقلال والتحرير والسيادة من خلال إيجاد تشريعات قانونية وتنظيمية وميثاقية اعلامية تواكب التطور التقني الهائل والذي يدفعنا الى القول بلا تردد، ان وظيفة الاعلام ودوره تغيرا بصورة كبيرة، اقله انه تم ردم الهوة الافتراضية بين الاجيال وأزالت الحدود المكانية والجغرافية ودفعت الى إقصاء سياسة الرقابة وتدابير المنع، وأوجبت ضرورة السعي لاستبدالها بثقافة قوية قادرة على المواجهة وبسط حضورها، وتقوم على حسن اكتساب المعرفة والحفاظ على العادات والتقاليد والانفتاح الايجابي على المجتمعات الاخرى التي نتفاعل معها بصورة يومية لا بل بشكل لحظوي، مما يجعل الاعلام سلطة وازنة في صياغة القرارات واتخاذها ومتابعة تنفيذها".