أعلن السفير السوري في روسيا ​رياض حداد​ أن "السلطات التركية بحثت عن سبل مساعدة عناصر المجموعات المسلحة للخروج من شرق حلب، بعد محاصرة المدينة من قبل القوات الحكومية"، مشيراً إلى أن "كلا من الحكومة التركية ووسائل الإعلام في البلاد أدلت، فور بدء الجيش السوري عملية تحرير المناطق الشرقية من حلب، بتصريحات تثبت أن أنقرة تدعم بشكل مباشر التشكيلات المسلحة التي كانت متواجدة في المدينة".

وشدد حداد على أن "السلطات التركية سعت لإخراج المسلحين من الحصار، غير آبهة إطلاقا بأن تلك التشكيلات تستهدف المدنيين من خلال عمليات القصف المدفعي التي تنفذها"، لافتاً إلى أن "تركيا هي المعتدي وتمثل رأس الحربة التي تستهدف سوريا"، موضحا أن "السلطات التركية تنفذ عدوانها ضد سوريا ليس فقط عن طريق عمليتها العسكرية "درع الفرات" في شمال البلاد، وإنما من خلال دعم التشكيلات الإرهابية، التي تحصل على أموال وأسلحة من قبل أنقرة".