اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، ان "قوة لبنان في وحدته وعيشه المشترك ومقاومته ومؤسساته وتوفير كل مناخات ومقومات الدعم للجيش والقوى امنية وليس في دولة المزرعة".

وفي تصريح له خلال احتفال تأبيني، اشار خريس الى "اننا نعمل اليوم من اجل اخراج لبنان من ازمته ولن نلتفت الى اصوات المأجورة التي تريد النيل من موقفنا ودورنا الذي كان وسيبقى دورا فاعلا من اجل الحفاظ على لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه "، سائلا "لماذا لم تبصر الحكومة النور بعد ان قدمت "حركة امل" كل التسهيلات من اجل ودتها؟ ومن هو المعرقل لتشكيل الحكومة؟".

واعتبر خريس ان "هناك من يعمل في العلن وفي الخفاء من اجل ابقاء على قانون الستين"، مشددا على ان "هذا القانون سيعيد لبنان ستون سنة الى الوراء وهو قانون طائفي متخلف"، داعيا الى "اتفاق على قانون انتخابي يخرج لبنان من رحاب الطوائف والمذاهب الى رحاب الوطن وذلك وفقا لمبدأ النسبية ".

بدوره مفتي صور وجبل عامل الشيخ ​حسن عبد الله​ اكد "ضرورة بناء لبنان على اسس العدالة والمساواة"، معتبرا ان "العدالة وبناء لبنان على قواعد الشراكة يمكن ان تكون ا من خلال قانون انتخابي عادل عصري يراعي عدالة التمثيل وفقا لمبدا النسبية".