شدد وزير الدفاع يعقوب الصراف على انه "لا بدّ من تحديد رؤيتنا بالعمل على تأكيد وحدة الدولة وأجهزتها وأحادية الإنتماء الوطني، والنأي عن النزاعات والصراعات الخارجية، وذلك لتأمين رغبة اللبنانيين في العيش معاً على قدم المساواة".

وأشار خلال تسلمه ​وزارة الدفاع​ من الوزير السابق ​سمير مقبل​ إلى ان "وحدتنا وانفتاحنا على بعضنا البعض وقبول رأي الآخر ومعتقده، هو رافد قوّة الجيش ومنعته، وبها نسدّ الثغرات التي قد تنفذ منها سموم الفتنة، من هنا ضرورة ابتعادنا عن التشرذم والتشنّج والفوضى. أما مشروع تحصين وتعزيز الجيش وتطوير قدراته، فسيكون هاجسي وأولويّتي، ليصبح جيشنا قادراً على ردع كل أنواع الإعتداءات على وطننا، وليكون حارساً على أرضه، وحامياً إستقلاله وحافظاً سيادته".

ولفت إلى انه "كثيرة هي التحدّيات التي تنتظرنا، خصوصاً إنّنا نعيش في منظقة ساخنة، ولبنان ليس بمنأى عنها، لذلك فإنّ بلوغ الاستقرار الأمني لا يتمّ إلاّ بالتنسيق الكامل بين المؤسسات الأمنيّة والقضاء، وسنبذل في سبيل هذا الأمر كلّ الجهد. ونعوّل هنا على دور الوزير "سليم جريصاتي" وأنا على قناعة تامّة بأنّ لديه التوجّه عينه"، مشددا على انه "لن نألو جهداً ولن نوفّر مقاومةً، في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانيّة محتلة، وحماية وطننا من عدوّ ما زالت عينه على أرضنا ومياهنا ونفطنا".