أكد وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية ​بيار رفول​ أن "هناك اجماع على أن يكون خطاب القسم هو البيان الوزراي وفي أول جلسة للحكومة وعدنا رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أن يكون خطاب القسم هو القاعدة التي سننطلق منها وأننا سننتهي منه بأقرب وقت"، مشيرا الى أن "هناك اصرارا على انقاذ لبنان وتأمين كافة الخدمات، وهذا هدف جميع الوزراء في الحكومة".

وأوضح رفول في حديث اذاعي أنه تعرف على رئيس الجمهورية ميشال عون "في الحرب عام 1976 ومن وقتها بقينا على تواصل وعام 1988 سلمني منسق عام الحركات الشعبية لدعم الجيش لتحرير لبنان، وأنا تأثرت بنهج عون للدفاع عن لبنان"، لافتا الى أن "وصولي الى مركز الوزارة يجعلني أتحمل مسؤولية كبيرة، ولكن أهم شيء بالنسبة لي أن أكون مناضلا واعتبر أن هذا المنصب هو مكافأة لكل مناضل وسأدافع عن المبادئ التي استشهدوا من أجلها".

ورأى أن "لبنان بحاجة الى تنظيم فهناك فوضى في العمار وشق الطرقات وتكديس العواميد على الطرقات، وهذه الامور يجب أن تكون من صلاحيات وزراة التخطيط"، مشيرا الى أن "هناك ملفات على الرئيس أن يطلع عليها ومنها مشاريع متعددة منها قانونية، صحة، اجتماعية وهذه بحاجة الى مستشارين".

وشدد على أن "لا احراج لعون بزيارة سوريا فهي على حدودنا وهناك قواسم مشتركة بيننا، كما يجب أن نتساعد مع سوريا بطريقة طبيعية لاعادة النازحين الى المناطق الامنة"، مضيفا: "هناك اتفاقيات على أن لبنان لن يكون ممرا لزعزعة الاستقرار في سوريا واتفاق على أن سوريا لن نكون ممرا لزعزة الاستقرار في لبنان".

واعتبر رفول "أننا اذا نحن حقيقة نريد تحسين وطننا يجب أن نتحاور أولا مع الدولة التي تقع على حدودنا"، داعيا الى "تشكيل لجنة يكون فيها جميع الافرقاء وأن نتحاور مع وزير المصالحة السوري ومع أكثر من وزير سوري لديه استعداد لحل الازمة".

وأشار الى "أننا سعينا لابعاد التأثير السلبي علينا من الذي يحصل في سوريا، وهناك خطر على المنطقة اذا العرب لم يروا ماذ يحصل حقيقة"، مشددا على أنه "لن يكون هناك استقرار عربي وأمن عربي وأخوة عربية اذا لم نتحاور جميعا".