أكد أمين عام "حزب الله" الأسبق ​صبحي الطفيلي​، أن ما يسمّى "حزب الله" سقط سقوطًا مدويًا في الفتنة التي أدخل نفسه فيها.

وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، شدد على أن الحزب "سيخرج من سوريا مهزومًا - لا بل هزُم هو - أيًا كانت نتائج معركة حلب واستعراضاته العسكرية"، معتبرًا أن "شيعة لبنان كادوا ينفجرون من هذا المستنقع الذي أسقطت إيران شبابهم فيه"، مبديًا أسفه لكون السياسة الإقليمية والدولية "مكنت طهران من التفرد بشيعة المنطقة وأدخلتهم في الفتنة والتمزق والاقتتال".

وجدد الطفيلي، تأكيده "استحالة بقاء بشار الأسد في السلطة بعد كل الجرائم التي ارتكبها بحق الأبرياء والمدنيين والأطفال"، متوقعًا أن يكون "كبش فداء هذه المرحلة".

ورأى أنه "من الظلم اعتبار أن الشعب السوري والمعارضة هُزِموا في حلب"، لافتًا إلى أن الشعب السوري "منع من الدفاع عن نفسه في حلب وكل سوريا".