نقلت مصادر سياسية عبر صحيفة "الحياة" عن المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" ​حسين خليل​ قوله أن "السيد حسن نصرالله عندما تحدث في خطابه الأخير عن تفهمه هواجس البعض حيال قانون الانتخاب الجديد، كان يوجه كلامه مباشرة إلى رئيس "اللقاء" الديمقراطي ​وليد جنبلاط​"، مؤكدة أن "نصرالله أراد أن يخص في خطابه جنبلاط بموقف واضح لا لبس فيه لأنه يؤيد إنتاج قانون انتخاب جديد يكون ثمرة توافق بين المكونات السياسية والطائفية الرئيسة في البلد حتى لا يشعر أحد بالغبن أو الإلغاء، خصوصاً أن لا في إقرار قانون يفرضه فريق على آخر".

واشارت الصحيفة الى أن "لقاء كليمنصو شكّل مناسبة لتأكيد ضرورة الحوار والتواصل، باعتبارهما المدخل للتوافق على قانون الانتخاب وعدم ربطه بالقضايا الملحة، من معيشية واجتماعية واقتصادية"، لافتة إلى أن "التأخير في إقرار هذا القانون يجب ألا ينسحب على تعليق إيجاد الحلول للقضايا الأخرى التي تفرض على الجميع التعاون لتوفير ما أمكن من حلول لها"، كاشفة أن "مطالبة "حزب الله" باعتماد النسبية الكاملة في قانون الانتخاب، لا تعني أبداً عدم انفتاحه على الطروحات الأخرى ومنها الاقتراح الذي تقدم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يقوم على المناصفة بين النظامين النسبي والأكثري"، موضحة أن "الحزب يرى أن هناك ضرورة للوصول إلى صيغة جديدة تتعلق بقانون الانتخاب تكون أفضل من قانون الانتخاب النافذ حالياً، أي ​قانون الستين​، بالتالي يعتبر أن الاقتراح الذي تقدم به بري يمكن أن يشكل المنطلق للولوج إلى هذا القانون".