أشار "​تيار الفجر​" الى "اننا في بداية العام المقبل سنفتقد صوتا إعلاميا مجلجلا من أصوات المقاومة ضد قوى استكبار واستعمار وامبريالية، وضد المشروع الاسرائيل ، وضد دعوات انقسام الطائفي والمذهبي المتصهينة . وسنفتقد أيضا وأيضا بيارق امل المرفوعة التي كان يراع طل سلمان وريشة ناجي العلي سارية لها، كي ترفرف وتظلل كل المجاهدين والمقاومين والساعين الى تحقيق حرية أوطانهم وأمتهم".

واعتبر التيار في بيان، ان "فلسطين والقدس ومقاوميها سيشتاقون الى تلك الزاوية شبه التي كانت ترصع الصفحة اولى من صفحات "السفير" وتساهم معهم على اختلاف انتماءاتهم ايديولوجية بتصليب المواقف وتأجيج الصراع وتسديد الرماية نحو اسرائيل".

وأكد "اننا يمكن لنا أن نشيح النظر في هذه العجالة عن العداء المستحكم التي كانت تكنه السفير بالوكالة عن كل الجماهير العربية واسلامية ضد أنظمة استبداد والتفريط بالحقوق وهدر الثروات ، وهي أنظمة منتشرة في كل بقاع عالمنا العربي واسلامي "، موضحا "اننا سنبقى نقرأ صحيفة السفير على قبضات المقاومين في لبنان وفلسطين ، وفي قطرات دمائهم ، ولسوف نسمع صوتها الجهوري الصاعد عبر فوهات بنادقهم المباركة".