لفت وزير المصالحة الوطنية في سوريا ​علي حيدر​ الى اننا ننظر الى الحكومة اللبنانية على انها حكومة الدولة اللبنانية بغض النظر عن الاشخاص.

وفي حديث تلفزيوني، اشار الى اننا نحتاج الى عمل جديد وتنفيذي لانهاء مسألة النازحين السوريين في لبنان من خلال التعاون الواضح والصريح والمباشر وليس بالاقوال فقط.

وفي سياق اخر، راى ان الاجواء والمعطيات تتجه باتجاه تعزيز مشروع الاتفاق الروسي-التركي لوقف اطلاق النار في سوريا، خصوصا بانه برعاية روسية وقبول تركي تحت غاية الحاجة وفي مرحلة يمكن الاستفادة منها بظل غياب الاميركي، ومرحلة جيدة نستطيع ان نقول عنها انها مرحلة يبنى عليها للخروج من الازمة السورية في العام 2017.