اشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الى إن قرار مجلس الامن بشان سوريا يساعد على موضوع مكافحة الارهاب. وأضاف في تصريح صحفي له، أن القرار الصادر دعما لوقف اطلاق النار في سوريا يعد اجراء مؤثرا في اطار اكمال المسيرة السياسية و يدعم موضوع مكافحة الارهاب بحيث ان هذه الخطوة جديرة بالاشادة.

وأشار إلى أن دور روسيا ومواكبة تركيا في هذه القضية يعد هاما للغاية وبامكانه ان يكون مصيريا الى حد كبير، الا انه اذا لم تكن وراء القضية ارادة دولية جادة فانه يمكن الحديث عن عدم وجود ضمانات. وتابع قائلاً: من جانب اخر رغم ان الاميركيين لم يستخدمو "الفيتو" ضد القرار الا ان دورهم في اللعب مع اوراق الارهاب يعد دورا مزدوجا فلهذا يعد تصرف اميركا عاملا لعدم الضمان كما انهم اظهروا دوما نكثهم بالعهود ولم يقوموا بتصرف مدروس بشأن مكافحة الارهاب يصب في اطار مصالح المنطقة، بحيث يأخذون فقط مصالحهم بنظر الاعتبار. في الوقت نفسه يجب ان نضيف الى مصادر القلق التصرف غير البناء للسعودية وبعض اصدقائها في المنطقة.

وفيما يتعلق بموضوع اجتماع كازاخستان، قال من الطبيعي ان هذا الاجتماع كان له تمهيدات وتمهيده الاول هو الانتصار على الارهابيين في حلب والذي يعد موضوعا هاما ويجب تهنئة الشعب والحكومة السورية من هذه الزاوية.