نعت ​حركة شباب لبنان​ في بيان الى اللبنانيين "شباب لبنان الأبطال ريتا الشامي، الياس ورديني وهيكل مسلم الذي سقطوا شهداء على مذبح الوطن الذي يواجه بكل قواه الارهاب والتكفير لكن خارج حدود بلادهم في المجزرة المجرمة التي وقعت فجر أمس في تركيا سائلة الله الرحمة لهم والصبر والسلوان لأهلهم وأحبابهم".

وتوجّهت الحركة الى عوائل الشهداء "بالتعازي الحارة مؤكدة وقوفها الى جانبهم في مصابهم الذي أفجع كل اللبنانيين"، مطالبة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة اللبنانية، الذين أثبتوا حضورا فاعلا وهيبة استثنائية في هذا المصاب الجلل، باعلان يوم غد الثلاثاء يوم حداد وطني واقفال عام مع تنكيس الاعلام لأن هذه الخطوة واجب وطني وعامل اساسي يقهر الارهاب والتكفير بكل اشكاله والوانه ومسمياته سيما الذي يختبئ خلف ربطات العنق ويحلل علنا قتل الناس دون مسوّغ ولا مبرّر.

وشددت الحركة على أن "الجيش اللبناني ومخابراته والمؤسسات الامنية، من أمن داخلي وأمن عام وأمن دولة وشعبة معلومات، سيبقوا جميعا بكل ضباطهم وعناصرهم سدا منيعا بوجه المخططات الاجرامية للجماعات الداعشية المجرمة، وسيبقى الشعب اللبناني ملتفا حول جيشه وحكومته ومؤسساته في حربهم على قوى الشرّ البغيضة ليبقى لبنان".