توجه الوزير السابق ​بشارة مرهج​ في كلمة له خلال تنظيم "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" و"لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة"، لقاء تحية لروح المطران الراحل ​إيلاريون كبوجي​ في "دار الندوة" للمطران بالقول "رحلت باكرا أيها الاب الجليل لأن مثلك يفتقد في أي زمان وفي كل مكان، أنت الذي تحديت الزمان والمكان بتواضع المؤمنين وصلابة القديسين، وهبت نفسك باكرا للحقيقة والايمان فأرشداك إلى القدس التي اتصلت بها نفسك وإستقر فيها قلبك، في القدس صليت مع أهلها وأضأت الشموع ورافقت الاطفال إلى المياتم والناس إلى بيوتهم ثم أخلدت إلى الراحة دقائق فالتم عليك ضياء الفجر متكوما حول حقيقة كان لا بد لها بعدما عز النصير، من أن تصل إلى المناضلين الشرفاء الذين عايشتهم ورافقتهم في حلقات فتح".

ولفت إلى أن "الاحتلال وضعك خلف القضبان فإنحنت القضبان لجبينك العالي، أما القاضي فخجل من نفسه وخاف أن تنقلب عليه فأفلت منك سريعا بعد ان وضعك على سلم الطائرة المتجهة إلى روما وفي الفاتيكان سكنت ايها الامير ناسكا ولما قابلناك اتكانا على صخرة وتمدنا بالايمان والتصميم على المضي في رحلة العمر وكم فاضت عيناك بالدموع لما قرأت عن مهرجان ضهور الشوير الذي أقمناه يوم ذاك لتمجيد وقفتك التاريخية وتخليد إرثك الشريف".

من جهته، لفت ممثل مفتي الجمهورية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​ إلى أنه "في هذا اليوم الذي نلتقي فيه، في دار الندوة ومن كل شرائح المجتمع اللبناني والفلسطيني لنؤكد بأن لبنان كان وسيبقى الصورة المشرقة للوطن العربي من المحيط إلى الخليج"، مشيراً إلى "اننا نلتقي في هذا اليوم لنتذكر معا بطلا من بلادي وقف أمام العدو الصهيوني وهو يحمل قضية فلسطين وأعني به المطران الراحل كبوجي، وقف هذا المطران البطل أمام العدو الصهيوني في فلسطين ليقول لهم سأبقى أحلم بعودة فلسطين لتكون عربية".