اشار رئيس "حركة الأرض" ​طلال الدويهي​ الى ان "هناك مشروع سكني يقام في الدبية في منطقة تسمى بساحل الشوف على مقربة من قرى مسيحية وهو اضخم من كل قرى ساحل الشوف حيث يضم اكثر من 6 آلاف وحدة سكنية"، موضحا ان "حركة الارض تريد المحافظة على العيش المشترك مع الانقياء من المسلمين الذين ليس لهم خلفية سياسية بهدف حماية المسيحيين واصحاب الارض من التغيير الديمغرافي"، متسائلا "من هم الذين سيسكنون في مباني هذا المشروع؟".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر الدويهي ان "المشروع عبارة عن تجمع سكاني ذو بنية واهداف تختلف عن البيئة السكانية المسيحية في منطقة ساحل الشوف"، مشيرا الى انه "على "حزب الله" و"حركة امل" ان يشعرا معنا في هواجسنا بالمحاظة على ارضنا وشعبنا والا لن نستطيع ان نستمر على هذا الحال"، لافتا الى "وجود توسع ديمغرافي من قبل المسلمين على حساب المسيحيين في مختلف المناطق اللبنانية"، مشددا على ان "موضوع الضغط السكاني تجاه المسيحيين يحتاج الى نقاش على مستوى مجلسي الوزراء والنواب".

واكد الدويهي ان "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، غاضب جدا من المشروع وحاول التدخل لدى العديد من القوى السياسية دون جدوى".