أكد مبعوث ​الأمم المتحدة​ إلى ليبيا ​مارتن كوبلر​ أن "عام 2017 يجب أن يكون عام القرارات والسلام والحياة الأفضل لليبيين"، مشيراً إلى أن "سنة 2017 يجب أن تكون سنة القرارات بغية التوصل إلى تسوية من شأنها أن تضع حدا للأزمة التي تعصف بليبيا منذ عدة سنوات".

واعتبر أنه "يتوجب تحقيق تقدم سياسي حول هذا الملف، لأن وضعية الأزمة الدائمة في ليبيا تخلق معاناة دائمة للسكان"، مشدداً على "ضرورة استعادة الدولة والأمن والاستقرار في هذا البلد، من خلال جهود دفع الحوار بين الفرقاء الليبيين وجهود دول الجوار، وبينها الجزائر، في البحث عن حل لوضع الأزمة بهذا البلد".

كما ثمن "تعاون الجزائر مع بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا من أجل استعادة السلم والأمن".