قدمت ​وزارة الخارجية الأميركية​ التعازي لـ"عائلة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني الراحل علي اكبر هاشمي رفسنجاني"، واصفةُ إياه بـ"الشخصية البارزة في تاريخ إيران".

وتوفي مساء أمس رفسنجاني اثر ازمة قلبية، عن عمر يناهز الـ83 عاما.

هو من مواليد شهر آب عام 1934، في قرية بهرمان وهي من ضواحي مدينة رفسنجان بمحافظة كرمان جنوب شرقي إيران.

بدأ رفسنجاني نشاطه السياسي معارضا لشاه ايران، وكان احد تلامذة قائد الثورة الايرانية الامام الخميني وانصاره المقربين، وجعله عمله السياسي يتولى مسؤولية "القوى المؤيدة للخميني في ايران، الامر الذي تسبب بسجنه 7 مرات جعلته يقضي 4 سنوات و5 اشهر من عمره مسجونا.

عُرف عن رفسنجاني سياسته المؤيدة للانفتاح على العالم، وشجع على تحسين فرص عمل النساء، ورفض التشدد في القوانين الاسلامية.

تولى رفسنجاني منصب رئيس البرلمان بين عامي 1980 و1989. وشغل منصب رئاسة الجمهورية لدورتين رئاسيتين (1989-1997).

دخل رفسنجاني المحسوب على التيار المعتدل في ايران في عزلة سياسية تلت خسارته أمام الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية ولكنه عاد من جديد مع وصول الرئيس الحالي حسن روحاني الى منصب الرئاسة.

واليوم كان يعتبر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو الهيئة الاستشارية العليا في إيران، وينظر في الخلافات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور ومجلس الخبراء، علي اكبر رفسنجاني احد ابرز المرشحين لخلافة مرشد الثورة الايرانية علي الخامنئي، وكان يُنظر إليه كجسر بين المحافظين والإصلاحيين داخل النظام الإيراني.