هنأ رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ ​أحمد القطان​ الأمة العربية والاسلامية عموماً والفلسطينين خصوصاً بـ"عملية جبل المكبر بالقدس والتي قام بها فادي القنبر والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين"، معتبراً أن "هذه العملية البطولية رسالة للعدو الغاصب الذي يغتصب أرضنا ويعثو فساداً وتهويداً وقتلاً في فلسطين".

وفي باين له، لفت القطان إلى أن "هذه العملية البطولية تزيدنا تعلقاً بحركات المقاومة سيما في فلسطين ولبنان، وتؤكد للقاصي والداني أن خيار المقاومة والقوة والسلاح هو الخيار الأوحد لإستعادة كل أرض مغتصبة سيما في فلسطين ولبنان"، مهنئاً "عوائل الشهداء "الفلسطينين واللبنانين هذه الدرجة والمرتبة العالية عند الله من استشهاد هذا الشهيد من أجل المحافضة على أمن وأمان أوطاننا العربية والاسلامية".

واعتبر أن "دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا وأن تحرير الأقصى واعادة الحقوق المسلوبة من قبل الكيان الصهيوني هي هدف كل مقاوم ومجاهد عربي,وان اسرائيل الى الزوال بفضل سواعد هؤلاء الابطال في المقاومة الفلسطنية واللبنانية وهذا الزوال قريب، كما اعتبرها رسالة الى حكام العرب لعل ضمائرهم النائمة تصحو ويتذكروا القضية الفلسطنية ويدعموها بدلاً من دعمهم للارهاب والحركات التكفيرية".

من جهة أخرى، أبرق الشيخ القطان إلى المرشد الأعلى السيد ​علي الخامنئي​ والسفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، معزياً بـ"الرئيس الراحل ​علي أكبر هاشمي رفسنجاني​"، مشيداً بـ"الدور الهام والإنجازات العظيمة التي تحققت في عهده سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان".