أعلن أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لحماية المقدسات ​حنا عيسى​ إن "على المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأميركا أن يتحملون مسؤولية نزيف الدم على الأراضي ال​فلسطين​ية، لا سيما وأن الشعب الفلسطيني لا يريد سوى أن يحصل على حقوقه فقط".

واوضح عيسى أن "إجراءات المجتمع الدولي طويلة وتعتمد على موازين القوى"، مؤكدًا أن "القضية الفلسطينية عادت إلى سلم الأولويات الدولية مجددًا، وأن مفتاح السلم والحرب هي مدينة القدس"، مشيراً الى أن "عام 2016 شهد بناء ما يقرب من 27 ألفًا و335 وحدة استيطانية"، مشددًا على أن "إسرائيل" تتحمل تبعات الإجراءات الانتقامية التي تجري في الأراضي المحتلة، لأنها صاحبة المسؤولية القانونية عن الإدارة المؤقتة لتلك الأراضي الفلسطينية، وفقًا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية".

ولفت الى أن "الشعب الفلسطيني مكفول بالحماية، ولا يجوز الانتقام أو الثأر، وأن السلطات الاسرائيلية مطالبة بالحفاظ عليها، لأن معظم الاتفاقيات وضعت بالأساس لضبط تصرفات المحتل وتنظيم تواجد قواته".