أكدت مصادر في صحيفة "النهار" لصحيفة "الأخبار" أن "عجز الصحيفة السنوي يبلغ نحو 3 ملايين دولار، رغم تراجع المبيعات والاشتراكات والإعلانات وكل الهدر الجانبي، وهو مبلغ يؤكد المديرون الإداريون في هذا القطاع أن تأمينه ممكن في حال رفع المبيعات والاشتراكات وضبط الإنفاق".

ورأت المصادر أن "سبباً إضافياً للانكسار هو استعانة النائب الراحل ​جبران تويني​ ببعض أصدقائه داخل الصحيفة لحفظ الأموال العائدة لـ"النهار" في حساباتهم حرصاً على سلامتها في حال حصول أي طارئ أمنيّ أو سياسيّ. لكن الأصدقاء المفترضين لم يعيدوا الأموال التي في عهدتهم بعد اغتياله، وسرعان ما ظهرت عليهم ملامح الثراء الفاحش. إذ اقتنى أحدهم أربع سيارات جديدة ويختاً وفيلا في كسروان وطابقاً سكنياً في الأشرفية، ويتنعم آخر بثلاثة شاليهات في أحد أفخم المنتجعات الكسروانية. وكانت "النهار" قد باعت نصف الطابق السابع في مبنى وسط بيروت، وتستعد لبيع حصتها من مبناها التاريخي في شارع الحمرا لمصرف لبنان مقابل نحو 15 مليون دولار".