وجَّه الوزير السابق أشرف ريفي رسالة إلى اللبنانيين، قائلا: "يشرفني أن السلوك الحاقد الذي استهدف رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري يستهدفني اليوم وبالطريقة نفسها توقيفات من فريق حمايتي بحجة مخالفة القانون تشبه الكيدية التي تعرض لها الحريري في قضية الزيت، سحبٌ لعناصر من حمايتي الأمنية بحججٍ هي ذاتها التي إستعملها النظام الأمني السوري مع رفيق الحريري"، معتبرا ان "هذا الإضطهاد والإستهداف يشرِّفني، لكنه عارٌ على من يقومون به"، سائلا "هل من الجائز والمقبول في وطنٍ كلبنان أن الذين كانوا ضحايا الإغتيال يتخلون عن الحد الأدنى من المبدئية وعن القضية ويتصرفون كالسفاحين أو يعملون لخدمتهم ؟".
وأضاف "أهلي في طرابلس وفي كل لبنان ، أرادوها معركة ؟ فلتكن، واجَهنا معكم كل الصعاب وصمدنا واليوم أقول للجميع سنكمل المعركة وسننتصر بإذن الله".