أعلن أمين عام حركة "شباب لبنان" المحامي ​رامي اشراقية​ أن "قانون الستين ركِّب على قياسات المتنفذين والإقطاع والمتموّلين الممسكين بمقدرات البلد، وهم ليسوا ممثلين حقيقيين للناس بقدر ما هم ممثلين لمصالحهم الخاصة وللقوى الخارجية التي تقف خلفهم، ولن يتخلوا عن امتيازاتهم و مصالحهم التي تتحقق على حساب المصلحة العامة وعلى حساب الناس وحقوقهم وتطلعاتهم".

أما في ما يتعلق بنظام الانتخاب النسبي، فاعتبر اشراقية "أنه يسمح للأقليات بحماية حقوقها، وبأن تتمثّل بعدد من النواب يناسب حجمها مهما كان، وبالتالي يؤمّن مشاركتها في تمثيل الأمة التي هي جزء منها"، لافتا الى أن "هذا النظام يعبر عن واقع المجتمع، وعن اتجاهات الرأي العام، وذلك على عكس نظام الانتخاب الأكثري، الذي يصادر أصوات الأقليات ويحرمها التمثيل، ويمنح المقاعد المخصّصة للدائرة الانتخابية إلى اللائحة التي تحصل على الأكثرية البسيطة من أصوات المقترعين".

وأشار اشراقية الى أن "النظام النسبي يساهم بتعدّد الأحزاب، وتاليًا في صعوبة تأمين أكثرية نيابية من حزب واحد، ما يؤدّي إلى قيام تحالفات بين أكثر من حزب لتأمين الأكثرية النيابية اللازمة لتولي الحكم، ما قد يؤمّن مشاركة لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع في السلطة".