أكّد رئيس حركة شباب لبنان ​ايلي صليبا​ على "ضرورة ايفاد محققين لبنانيين الى تركيا للمشاركة في استنطاق المجرم الذي نفذ مجزرة "ملهى رينا" بكل برودة اعصاب وتمّ القاء القبض عليه بالامس على ان تطالب الدولة اللبنانية باعدامه بحضور أهالي الشهداء كلهم لحظة الاعدام".

واعتبر صليبا أن "أخطر ما ظهر من هذا الاعتداء هو تفشّي الفكر الارهابي التكفيري في صفوف الافراد لا الجماعات فحسب الى جانب أن المال بات دافعا رئيسيا لتنفيذ جرائم من هذا النوع دافعها معتقد ديني باطل ومحفّزها المال الوسخ ووسيلتها السلاح المجرم".

ولفت صليبا الى "اننا في لبنان بتنا نواجه عدوين لا واحد اسرائيل العدو الدائم والارهاب والتكفير كعدو جديد يوازي بخطره واجرامه ووحشيته اسرائيل لا بل يتفوّق عليها"، مؤكّدا ان "للبنانيين بنادق استخدمت بوجه الاسرائيليين وفي مواجهة الارهابيين في الجنود، على يد أبطال جيشنا الباسل، لا تعرف غصن الزيتون طالما في أرضنا احتلال او ارهاب". وقال: "لو لاقيناهم ونحن أفرادا وهم ملء الأرض ما بالينا ولا استوحشنا لأن ايماننا بأرضنا نهائي لا يتزعزع وقوات الجحيم لن تقوى علينا".