رأى عميد كلية الاعلام السابق ​جورج كلاس​ في بيان أن "محاولة إقرار قانون جديد وتوافقي ، يمكن ان تاتي عن طريق اعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة على أن يصار في المقابل وقبل كل انتخاب مستقبلي الى احتساب اصوات الناخبين وتوزعهم بين مسلمين ومسيحيين وتعطى للصوت المسيحي القيمة المضافة لتامين المناصفة واقعا (مثال: اذا المسيحيون 40 الفا والمسلمون 60 الفا تضرب ب1.5 قيمة كل صوت مسيحي بالنسبة للصوت الإسلامي)".

واشار الى أنه "يبقى على التوزيع الطائفي والمناطق الحالي للنواب مع تصحيحات ربما لبعض ما تطالب به بعض طوائف الأقليات ودون تجاوز المناصفة ويفوز بالمقعد أو بالمقاعد من ترشح أو ترشحوا على اسمها ومن نال أو نالوا أكبر عدد من الأصوات حيث كان الترشح"، ومؤكدا في المقابل أنه "يحق لكل ناخب حق اختيار عدد محدد من المرشحين نقترحه ان لا يتجاوز الأربعة ومن اية منطقة أو طائفة باستثناء المرشحين الدروز (ربما فقط في جبل لبنان) ليتسنى للدروز وحدهم اختيار ممثليهم. يبقى أن للدرزي أن يختار هو من يشاء ومن اية طائفة أو منطقة كانت على ان يخفض سن حق الاقتراع إلى 18 سنة ويمكن الاتفاق على أن يعطى لصوت المرأة ايضا قيمة إضافية".

ولفت الى انه "وبهذه الطريقة ان طبقت لا نعود بحاجة حتى الى تأجيل تقني كما انه يؤمن الرغبة الأولى للمسيحيين بدوام المناصفة ورغبة الساعين للانصهار الوطني بالدائرة الواحدة وبإعطاء الناخب حق انتخاب المرشحين من اية منطقة أو طائفة ورغبة الساعين إلى النسبية الذين باستطاعتهم دعم مختاريهم من المرشحين بسهولة ودون طغيان لوائح كبرى وتستذكر فرادة للدروز في تشكيل الكيان اللبناني".