استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وفداً ايرانياً برئاسة المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى والامين العام لمؤتمر دعم القضية الفلسطينية الذي سيعقد في طهران حسين امير عبد اللهيان ، والسفير الايراني محمد فتحعلي.وعرض الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.

أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى حسين أمير عبد اللهيان عقب زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري "اننا نقدّر ونثمّن عالياً الدور السياسي والوطني البنّاء الذي قام به بري في مجال استكمال العملية السياسية في لبنان، واسمحوا لنا ان نقدم مرة اخرى التهنئة الى الشعب اللبناني العزيز والمقاوم لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية"، مشيراً الى "أنها كانت فرصة خلال اللقاء كي نتداول مع دولته حول كافة التطورات الاقليمية بشكل عام خصوصاً المجريات في الساحات السورية واليمنية والفلسطينية".

ولفت عبد اللهيان الى أنه "نظراً للدور المحوري والمركزي الذي تشغله القضية الفلسطينية والقدس ايران تنوي عقد مؤتمر دولي لدعم واحتضان ومؤازرة القضية الفلسطينية المحقّة والعادلة في العاصمة الايرانية طهرن . واجرينا محادثات قيّمة ومفيدة مع بري حول كل الامور المرتبطة بعقد وانجاح هذا المؤتمر انشاءالله. وكانت هناك وجهات نظر سياسية مشتركة بيننا وبين بري تجاه كل الامور والخطوات التي تنجز في هذه الفترة من اجل حل سياسي للازمة السورية من خلال مفاوضات الاستانة".

ولفت الى "اننا نعتقد ان الحل السياسي هو الطريق الوحيد المتاح لايجاد نهاية للازمة السورية ، ولكن هذا الامر بطبيعة الحال لن يثنينا عن دعم الجمهورية العربية السورية في مواجهتها وفك فتحها للارهاب والارهابيين، ايضاً الازمة اليمنية والازمة البحرينية ليس لها من افق سوى الحل السياسي. نتمنى ونرغب ان تؤدي كل الجهود التي تبذل في هذه المرحلة من اجل حل كل الملفات الاقليمية العالقة ان تنجز من خلال درب الحل السياسي والوحدة الوطنية وبشكل متوازي العمل على مواجهة المجموعات الارهابية التكفيرية المتطرفة. ونتمنى ايضاً ان يبادر العالم الاسلامي والعربي الى التركيز على القضية الفلسطينية المركزية والمحقّة والعادلة".