أعلنت شركة "تاتش" "أنها نجحت في تحقيق بصمة إيجابية في مجال إدارة النفايات، والتي تضمنت تقنيتيّ الفرز وإعادة التدوير، بحيث قامت بتدوير كمية كبيرة من الورق والكرتون والخشب خلال العام الماضي"، موضحةً أن "هذه العملية تمت بالشراكة مع جمعية T.E.R.R.E Liban، وهي جمعية غير حكومية مستقلة تكرّس أنشطتها بهدف تطبيق وتطوير الثقافة البيئية وثقافة إعادة تدوير النفايات في لبنان".

ولفتت إلى "أنها قطعت تاتش شوطاً كبيراً في مجال تقليص النفايات التي تنتج عنها، ملتزمةً بالمعايير الدولية لإدارة سليمة للنفايات وبناءً على دراسة أنجزتها جمعية T.E.R.R.E Liban، فإن مشروع تاتش لإدارة النفايات كان له تأثير بيئي كبير، فمن خلال إعادة تدويرأكثر من 25 طن من الورق والكرتون والخشب خلال العامين الماضيين، ساهمت تاتش في إنقاذ 280 شجرةو2,900 ليتر من الزيت و 436,000 ليتر من الماء و 66,000 كيلوواط من الكهرباء و38 م3 من مساحة مكب للنفايات و19,758 كيلوغرام من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون".

من جهته، أشارت نائبة رئيس مجلس إدارة تاتش، لارا حداد إلى أن "تاتش" تدعم الممارسات الصديقة للبيئة، كخطوة نحو تحقيق الوعي البيئي في المجتمع على نطاق واسع وزيادة المساحات الخضراء في لبنان. فالبيئة جزء أساسي من برنامجنا للمسؤولية الإجتماعية "Positive touch"، موضحةً أنه "في العام 2016 أطلقنا مبادرة تحت عنوان touch forest والتي من خلالها قمنا بزرع الأشجار في كل من عنجر وراشيا الوادي في البقاع وإهمج وتنورين وهذا مثال هام على جهود تاتش الفعّالة لإحداث تأثير إيجابي في مجال البيئة.ونحن في عائلة تاتش التي تتكونمن نحو 700 موظف،نؤمن بإمكانية إحداث فرق إيجابي على الصعيد البيئي. ويشكّل الأثر البيئي الإيجابي لبرنامجنا لإدارة النفايات، الذي أظهرته دراسة جمعية T.E.R.R.E Liban شريكتنا في هذا البرنامج، حافزاً كبيراً لنا للمضي قدماً. وهذا هو وعدنا، لاسيما وأننا نعمل للتوسع في التزامنا البيئي من خلال إطلاق مبادرات خضراء عدة في المستقبل القريب".

من جهته، أكد رئيس "الحركة البيئية" بول أبي راشد "أننا سعداء بهذه الشراكة التي جمعتنا مع تاتشمن خلالإدخال ثقافة الفرز وإعادة التدوير، فلقد تمكنت تاتش وبنجاح من تطبيق المبدأ القائل: "فكّر عالمياً واعمل محلياً"،الأمر الذي كان لهالتأثير الإيجابي على موظفيها كما على زبائنها".