أكدت ​اللجنة الأمنية الفلسطينية​ على عزمها على القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها في متابعة الأوضاع الأمنية في كل المخيمات الفلسطينية وخصوصاً مخيم عين الحلوة، لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، والتعامل بحزم ضد المخلين بالأمن.كما أكدت على حرصها على أمن الجوار وضمان أن لا تكون المخيمات الفلسطينية منطلقاً لأي أعمال تضر بالسلم الأهلي فيه، مؤكدةً أيضاً على حرصها على تعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية.

وفي بيان لها بعد اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها من قبل القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة، قررت اللجنة تقديم الورقة الأمنية الخاصة بترتيب الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة بناء على اتفاق سابق، إلى مدير المخابرات في الجنوب العميد الركن خضر حمود، وذلك بتكليف من القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة. بالإضافة إلى زيارة منطقة الشمال للإطلاع على الأوضاع الأمنية فيها، وخصوصا الحادث الأخير المؤسف في مخيم البداوي، من خلال الاجتماع مع قيادة الفصائل في المنطقة، ثم القيام بزيارات أخرى إلى باقي المناطق لتحقيق نفس الغرض.

وأكدت اللجنة على "إعادة ترتيب القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة وتفعيل دورها، بما يمكنها من القيام بمسؤولياتها لجهة تحقيق الأمن والاستقرار في المخيم، ومحاسبة المخلين بالأمن بحزم"، كما طالبت بتفعيل العمل في معالجة ملف المطلوبين من خلال اللجنة التي تم إعادة تشكيلها مؤخرا، وذلك بالتنسيق مع مخابرات الجيش وتفعيل اجتماعات اللجنة وجهودها في متابعة الوضع الأمني في المخيمات، ومعالجة المشكلات الأمنية فيها بما يحقق الأمن والطمأنينة فيها وفي الجوار.وفي الختام أدانت "اللجنة محاولة تفجير إنتحاري نفسه في مقهىً في شارع الحمرا في بيروت، وثمنت جهود الأجهزة الأمنية التي تمكنت من القبض على الانتحاري قبل قيامه بتفجير نفسه، مشددة على أن أمن لبنان مصلحة فلسطينية عليا".