أشارت مصادر متابعة لحركة الارهاب في العالم ولبنان في حديث لـ"الديار" الى ان "مخاطر الارهاب الى تزايد، بعد مأثرة "الكوستا" التي سجلتها القوى الامنية التي اثبتت قدرة فائقة في مواجهة الارهاب وتتبع روافده في الداخل اللبناني، وبخاصة في معاقله الاساسية التي انطلق منها، صيدا ومخيم عين الحلوة، فحالة الارهابي احمد الاسير التي كانت جاثمة على روح مدينة صيدا، لا تقل خطورة عن الحالة الارهابية القائمة في مناطق سيطرة التنظيمات الارهابية في سوريا، بالتالي، فان الامر بات يستدعي تصعيد الحملة الاستباقية على حركة الارهابيين، فيما الاجهزة الامنية اللبنانية باتت على قناعة تامة، بان محاولة استهداف الابرياء في الكوستا تحمل في خباياها الكثير من الانذارات، منها بان الارهاب قرر ضرب الساحة اللبنانية، وان بنية التنظيمات الارهابية ما تزال تسمح لها القيام بتفجيرات داخل لبنان، فلا وجود لارهابيين وافدين من الخارج، ولا عمليات تجنيد لاجانب يقومون بالتفجيرات، وهذا ما اظهرته التفجيرات السابقة التي حصلت منذ اكثر من عام، فالانتحاريون الارهابيون هم لبنانيون وفلسطينيون جميع الانتحاريين الارهابيين هم لبنانيون، جاؤوا من مناطق عُرفت بوجود بنية تنظيمية للارهاب، تحرض، تجند، تخطط وتنفذ.