عادت الانسة بشرى الدويهي ابنة النائب في كتلة لبنان الحر الموحد اسطفان الدويهي الى منزل ذويها في زغرتا بعد ان تعافت من جراحها التي اصيبت بها جراء الهجوم الارهابي على ملهى رينا في اسطنبول.من جهته اكد الدويهي أننا "اليوم اكثر ايمانا بان الارهاب لا دين و لا جنسية له نحن اليوم اكثر اصرارا على العمل الدؤوب من اجل امن و امان لبنان وسلامة ابنائه، بتعزيز وحدتنا الوطنيه، وتغليب منطق الحوار والتلاقي، و الالتفاف جسدا واحدا دعما لمؤسساتنا العسكريه و الامنيه، العين الساهره دائما على امننا و سلامة و طننا".

وفي بيان له توجه الدويهي إلى "كل الاحبه اللذين غمروني و عائلتي باصدق مشاعر المحبه و الاحتضان، وكان لهذه المشاعر كبير الاثر في تخطي الظروف الصعبه التي عشناها شكرا للبنان كل لبنان بجناحيه المقيم و المغترب. شكرا فخامة الرئيس العماد ميشال عون ، شكرا دولة الرئيس نبيه بري، شكرا دولة الرئيس سعد الحريري، شكراً دولة الرئيس عصام فارس شكراً دولة الرئيس نجيب ميقاتي شكراً للرؤساء السابقين الرئيسين أمين الجميل و اميل لحود ، زملائي النواب و الوزراء و اخص هنا شقيقي رئيس تيار المردة سليمان بيك فرنجية و الأخ دولة الرئيس ميشال المر، و محمد الصفدي و الشكر موصول للقيادات الروحية والفعاليات السياسية والحزبيه و والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والرياضيه، شكرا لمحبتكم، ولا ابالغ ان قلت اني شعرت ان لبنان كله يقف معي ، شكرا لعائلتي الكبيره ابناء زغرتا – الزاويه اللذين اكدوا انهم اهل الاصاله و الوفاء شكرا لابناء طرابلس والشمال اهل الشموخ اللذين يؤكدون دائما انهم عائله واحده وهم كانوا معنا كابناء عائلتنا و لا يسعني الا ان اتقدم بكبير الشكر و العرفان للفريق الطبي اللبناني الذي لم يتاخر عن تقديم الجهد اللازم و المشكور في تركيا و لبنان و اخص بالذكر الاطباء لبيب ابو ظهر، كلود طيار، محمود حرب، عمر صبلوح، وجدي ابي صالح، رامي الوالي. عهدنا دائما ان نبقى دعاة محبة وتلاقي و تسامح دعاة وحده وطنيه وحوار، حاملين راية الامن والامان والاستقرار".