لفت مدير العلاقات العامة في قناة "Press TV" ال​ايران​ية في بيروت جهاد أبو زيد أن "بعض المواقع الإعلامية بثت عبر وسائل التواصل الإجتماعي في الآونه الاخيرة أخباراً مفادها أن القنوات الإعلامية المرئية التابعة للقطاع الإعلامي الإيراني مهددة بالإفلاس وهي ترزح تحت ضائقة مالية صعبة مردها إلى مشاركة إيران في الحرب السورية، وأنا على اطلاع بمجريات الأمور بتفاصيلها الدقيقة كوني أعمل في مؤسسة إعلامية إيرانية منذ عشر سنوات"، معتبراً أن "ما تم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي من قبل بعض المواقع الإعلامية هو محض افتراء وإشاعات مضحكة لا تمت إلى الواقع والحقيقة بأي صلة".

واوضح أبو زيد ان "هذه الأخبار التي طاولت القطاع الإعلامي الإيراني تبقى إشاعات واهية ومغرضة كتبتها أقلام مأجورة وتأتي في سياق الضغوطات التي تمارسها أميركا على إيران التى لم تتوان لحظة عن دعم القضية الفلسطينية لأنها تعتبرها القضية الأم، وعن دعم حركات التحرر والنضال في العالم في مواجهة مشاريع الغطرسة الصهيو-أميركية التي تحاك ضد شعوب أمتنا العربية والإسلامية بهدف تقويض هذه الشعوب والسيطرة على مقدراتها الإقتصادية بكافة تشعباتها".

وأشار الى ان "كل ما في الأمر أن القنوات الإعلامية المرئية الإيرانية هي بصدد التحضير لبرامج سياسية جديدة بحلة جديدة بهدف تقديم الأفضل لمشاهديها، وأن التأخير في دفع المستحقات المالية للموظفين مرده إلى تأخير وصول الحوالات المالية في موعدها المحدد نتيجة الضغوطات الأميركية على القطاع المصرفي الإيراني والتي لم تعد خافية على أحد".