عارض مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي اي" السابق ​ديفيد بتريوس​ "الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني7 بلدان، ذات غالبية مسلمة، إلى الولايات المتحدة"، داعياً الولايات المتحدة الأميركية إلى "محاولة ضم الدول الإسلامية إليها بدلاً من إبعادها".

ولفت إلى أن"المتطرفين الإسلاميين يريدون أن يظهروا معركة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الارهابي على أنها صراع للحضارات بين أميركا والإسلام"، مشدداً على أنه "علينا ألا ندعهم يفعلون ذلك، وبكل تأكيد علينا أن نكون حساسين تجاه الأفعال التي يمكن أن تعطيهم الذخيرة التي يمكن استخدامها في هذه الجهود".

وأشار إلى أن "أهم حليف في هذه الحرب ضد الإرهاب هو الأغلبية العظمى من المسلمين، الذين يرفضون "القاعدة" و"داعش" والتنظيمات المتطرفة والوحشية"، معتبراً ان "روسيا والصين و"داعش" والقرصنة الإلكترونية يهددون النظام العالمي الذي وضعت بلاده أسسه في القرن العشرين".

وأفاد أنه "على الأميركيين ألا يأخذوا النظام العالمي الحالي، وكأنه مسألة مفروغ منها، فهو لم يظهر لوحده، بل نحن من أوجده، وهو لم يحفظ نفسه بشكل طبيعي، بل نحن من حافظنا عليه"، مؤكداً أن "هذا هو بالضبط ما يسعى إليه بعض معارضينا".

ولفت إلى أن "هذه المحاولات، هي ما تفسر عمل روسيا باستمرار من أجل التشكيك بشرعية الناتو والاتحاد الأوروبي وكامل طريقتنا الديمقراطية في الحياة".