اشارت صحيفة "الديلي تليغراف" إلى ان "مليارديرات العالم بالتأكيد يعرفون شيئا لا نعرفه نحن البشر العاديون، ويبدو أننا أصبحنا أقرب لنهاية العالم"مما يتصور أي منا نحن الفانون عبيد الرواتب الشهرية"، لافتة إلى انه "ربما دفعهم لذلك فوز دونالد ترامب برئاسة أميركا او انتشار أي من الأوبئة مؤخرا اوربما الخوف من انقلاب الألات الذكية على البشر لكن أيا كان السبب يبقى الأمر المؤكد أن المليونيرات يتدافعون مؤخرا لشراء مهاجع النجاة من الحروب النووية خاصة تلك التي تبني داخل الجبال في نيوزيلاند ويقومون بتكديس الطعام المعلب والمياة الصالحة للشرب فيها بشكل سريع".

وكشفت الصحيفة أن "بيتر ثيل أحد مؤسسي باي بال هو واحد من بين 92 شخصية كبيرة مُنحت جنسية نيوزيلاند مؤخرا حتى يسهل لهم التنقل من وإلى البلاد في أي لحظة"، متسائلة "لماذا اختار هؤلاء نيوزيلاند ربما تأثرا بمشاهد فيلم "لورد أوف ذا رينغز" الذي صُور هناك، لكن أغلب أثرياء قطاع التكنولوجيا ووادي السيليكون في الولايات المتحدة يقتنون هذه المهاجع المبنية في داخل الجبال".