اعلنت حملة "دعم بهيج أبو حمزة" في بيان أن "يأس فريق عمل النائب ​وليد جنبلاط​ بلغ ذروته بحيث بدأ يتخبط عبر ألاعيب ومناورات خبيثة حال غباء مفبركها دون وصولها الى مبتغاها، فقد سرّب صباح اليوم فريق عمل جنبلاط خبراً إعلامياً مفاده أن قاضي تحقيق بعبدا زياد مكنا سيخلي اليوم، خلال الجلسة، سبيل بهيح ابو حمزة الذي سينال حريته خلال ساعات، وإنتشر هذا الخبر سريعاُ بالنظر لتعاطف الرأي العام مع مظلومية أبو حمزة".

وأشارت الحملة الى أن "هذا الفريق عمدت بتاريخ اليوم أيضاً الى تقديم دعوى رد ضد القاضي زياد مكنا طالبين ردّه عن النظر بالدعوى بذريعة أنه سيخلي سبيل ابو حمزة، وفقاً لخبرهم المفبرك، وما سهى عن بال فريق عمل جنبلاط أن القاضي مكنا لم يصدر مطلقاً قراراً بتوقيف ​بهيج ابو حمزة​، لا بل على العكس فقد عيّن خبير محاسبة للتدقيق بالأوراق حيث أثبت تقريره زيف الدعوى المقامة، وما هذه المناورة إلا محاولة جديدة يائسة لإبعاد كل قاضي نزيه حرّ الضمير ينظر بالدعاوى بصورة موضوعية علمية، وإحالتها الى من ينظر بها بصورة فريدة عجيبة".

وذكرّت أن "ابو حمزة لم يعد موقوفاً إلا فقط بالدعوى العالقة أمام القاضي فريد عجيب الذي لا يزال ممتنعاً حتى تاريخه عن البت بإخلاء السبيل، بالرغم من زيف الادعاءات وبالرغم من إنقضاء ثمانية أشهر على توقيف ابو حمزة إحتياطياً وتعسفاً".