أوضحت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان أن "وفد من الجبهة عرض مع وفد من قيادة "حزب الله" المخاطر التي تتهدد الشعب الفلسطيني وقضيته خاصة بعد القانون الاسرائيلي بتشريع الاستيطان في الضفة الغربية بالتواطؤ مع الادارة الاميركية الجديدة"، مؤكدة "أن اسرائيل تسابق الزمن في فرض مشروعها الاستيطاني مستفيدة بذلك من انشغال العرب والعالم بالحرب على الارهاب".

ودعت في بيان، الزعماء والقادة العرب "الذين سيعقدون قمتهم قريبا الى قرارات وتوجهات تشكل الحد الادنى مما تطالب به شعوبنا العربية وشعبنا الفلسطيني خصوصا لجهة تعزيز التضامن العربي"، معتبرة "أن ليس هناك من دولة عربية في منأى عن الاستهداف الامني وتهديد السيادة الوطنية في اطار مشروع تفتيت المنطقة العربية وسرقة ونهب ثرواتها. كما عرض الوفد الجهود المبذولة والحوارات المختلفة لانهاء الانقسام".

ولفتت الى أن "الوفد عرض أيضا، اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، مؤكدة "أن هناك الكثير من الضغوط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية على الشعب الفلسطيني في لبنان والتي تحد جميعها من امكانية تحصين موقفه العام بالنأي بالحالة الفلسطينية بعيدا عن التداعيات السلبية للصراعات الاقليمية"، مشددة على "ان هذه السياسة ليست كافية ما لم تقرن بسياسة اقتصادية واجتماعية من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها، داعية الى تعاون فلسطيني لبناني وفلسطيني فلسطيني للحفاظ على امن المخيمات واستقرارها وتحصين الحالة الفلسطينية في لبنان بإقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية. وشددت على ضرورة مواصلة الجهود من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية ودعم الشعب الفلسطيني في كل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان".