أكد وزير الأمن الداخلي الأميركي ​جون كيلي​ أن "اجراءات حظر السفر التي استهدفت رعايا 7 دول لاتستهدف المسلمين بشكل خاص"، موضحاً أن "الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتخذ قرار منع دخول مواطنين من دول تشكل خطراً ارهابياً فقط، بل الأهم أن هذه الدول لاتملك أجهزة أمنية ولاقواعد بيانات يمكننا الاعتماد عليها للتدقيق في هويات القادمين منها بخلاف المملكة العربية السعودية التي لديها قوات أمنية فاعلة وأجهزة استخباراتية موثوقة يمكن من خلالها التأكد من هويات الأشخاص القادمين الى ​الولايات المتحدة​ والهدف من زيارتهم لذلك نحن لم ندرج السعودية على قائمة الحظر باعتبار أن لديهم استخبارات جيدة جداً وأجهزة أمنية لذلك نحن نؤكد أن الحظر لايستهدف المسلمين بشكل مباشر".

وشدد كيلي على أنه "لانية لدى ترامب لاضافة المزيد من الدول الى قائمة الحظر موضحاً أنه سيتم التدقيق في بيانات مواطني عدد من الدول"، معلناً أن "وأعلن كيلي أن السفارات الأميركية قد تطلب في المستقبل من المتقدمين للحصول على تأشيرات الى الولايات المتحدة الكشف عن كلمات المرور السرية الخاصة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لكي يتسنى لها التحقق من خلفياتهم".

وأشار إلى أن "هذه الخطوة قد تأتي في اطار الجهود لتشديد التدقيق على الزوار والكشف عن الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديدا أمنيا"، موضحاً أن "هذه واحدة من الأمور التي لاتزال قيد البحث خاصة للمسافرين من البلدان السبعة التي فرض عليها الرئيس الأميركي حظر وهي دول تعاني بحد ذاتها من ضعف في التحري عن بيانات مواطنيها وخلفياتهم".

واعبتر أنه "من الصعب جدا التحري حقا عن هؤلاء الأشخاص في هذه البلدان السبعة لكن في حال قدموا الى هنا، نريد أن نقول ماهي المواقع التي يتصفحونها وأعطونا كلمات المرور الخاصة بكم حتى يكون بامكاننا الاطلاع على ما يفعلونه على الانترنت"، مشيراً إلى "أنهم اذا رفضوا التعاون، عندها لن يدخلوا الى الولايات المتحدة".