اشار الوزير السابق ​دميانوس قطار​ إلى أن "طبيعة لبنان بحاجة إلى براغماتية في التعاطي وهذه البرغامتية ليست بالضرورة ان تصل إلى تسوية بل إلى حل لان التسوية هي حل سلبي"، لافتاً إلى أن "الواقع الاقتصادي الاجتماعي الأمني ضاغط جداً"، موضحاً أنه "لا يوجد اي نظام انتخابي مثالي"، متسائلا ما هي الخصوصية التي يريد القانون المختلط ايصالها.

وفي حديث تلفزيوني اشار قطار إلى أن "اللبناني بطبيعته مميز انما هو مواطن مأزوم"، معتبراً أن "الإشكالية اليوم هي أنه لا يوجد اكثرية مطلقة لتكمش اللعبة في لبنان"، مشدداً على أن "الرئيس ميشال عون انطلق من واقع معين داخل حزبه ولا يستطيع الآن تغيير ذلك وهو بطبيعته ليست كذلك"، معتبراً أن "الحشد السياسي الذي رأيناه في الحكومة لا يدل أنها حكومة إنتخابات"، موضحاً أن "السياسيين في لبنان اليوم في مأزق كبير فلا يمكنهم إجراء الإنتخابات على اساس قانون الستين ولا يمكنهم تأجيل الإنتخابات وايضا لا يمكنهم التمديد لأنفسهم". ورأى ان "العنوان العريض للنسبية هو اشراك الناس في الحكم ومن ضمن فلسفتها زيادة نسبة الإقتراع وتزيد نسبة التنوع من نفس المنطقة".