إستنكرت "رابطة خريجي الإعلام" في بيان "ما جرى أمام مبنى تلفزيون الجديد"، معتبرة أنه "عمل يتنافى مع الحرية وحرية التعبير، وهو عمل مدان ومستهجن"، معلنة "تضامنها مع محطة الجديد"، لافتة إلى أن "أي اعتراض على رأي، أو موقف، يجب أن يسلك الطرق الديمقراطية في التعبير الحر".

وثمنت موقف رئيس الجمهورية "الذي بادر منذ وصوله من الخارج إلى معالجة الموضوع بنفسه"، وكذلك مواقف "المسؤولين الحكوميين، وفي مقدمهم وزير الإعلام ملحم الرياشي الذي بقي على تواصل مع جميع المعنيين، لإيصال هذه القضية إلى خواتيمها السعيدة، والمسؤولين العدليين والقوى الأمنية".

وناشدت رئيس مجلس النواب نبيه بري "الحريص على دولة القانون والمؤسسات، اتخاذ التدابير التي تضع حدا لمثل هذه الأعمال".