أكد الأمانة العامة ل"​حركة الأمة​" و"​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية​" في ​لبنان​ أن "ما يتعرض له الشرق، بطوائفه ومذاهبه وأعراقه المتعددة، من عدوان من قبل إدارة الشر الأميركية والصهيونية العالمية والغرب المتصهين، واستخدام دين الاسلام كأداة يصنعون منه هذه الحروب، يوجب علينا أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا كمشرقيين لنقاوم الهجمة الشرسة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، حفاظا على وجودنا ومعتقداتنا".

وأشاروا خلال المؤتمر السنوي تحت عنوان "العلامة المجاهد الدكتور عبد الناصر جبري...فقيد العلم والدعوة والوحدة والجهاد" الى أن "الكيان الصهيوني ومن ورائه إدارة الشر الأميركية هم العدو الأوحد لأمتنا، ولكافة الأحرار في العالم، والمطلوب اليوم من شعوب الأمة أن تتوحد وتصحح بوصلتها باتجاه فلسطين، وهدف المجموعات التكفيرية في منطقتنا نشر الفوضى وضرب الاستقرار، لتقسيم أمتنا وتفتيت بلداننا، فما يحدث في سوريا والعراق وليبيا ومصر، وغيرها من حروب استنزاف، هو برنامج خطير لإدارة الشر الاميركية والعدو الصهيوني لتدمير المنطقة وتمزيقها، لذلك ندعو كل القوى الحية في الأمة إلى العمل على وحدة الصف والتماسك لمواجهتهم".

ولفتوا الى أن "الحروب والأحداث الأليمة التي تصيبنا، وحجم التحديات التي تواجهنا في لبنان، توجب علينا التمسك أكثر بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، كونها الإستراتيجية الوحيدة الكفيلة بمواجهة العدو الصهيوني والمجموعات التكفيرية".

وفي نهاية المؤتمر، تم انتخاب الشيخ عبد الله جبري أمينا عاما لحركة الأمة ورئيسا للقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، وإعادة انتخاب الشيخ عبد الرحمن الجبيلي نائبا للأمين العام، والدكتور رائد شهاب الدين منسقا عاما ومسؤول التواصل مع القوى والأحزاب السياسية. كما تم انتخاب كل من الشيخ وليد العمري ومحمد زين وميشال عتيق وخالد عضوم وسعيد عيتاني وحياة كتوعة وإيمان صباغ أعضاء في الهيئة القيادية لحركة الأمة.