استغرب المتحدث باسم ​حركة حماس​ في لبنان، ​رأفت مرة​، "القرارات الأخيرة التي اتخذتها حركة فتح، وغيرها من الفصائل، لجهة تعليق عضويتها باللجنة الأمنية العليا المكلفة بالحفاظ على الأمن في المخيمات الفلسطينية"، مؤكدًا أن "أيًا منها لم يوجه خلال الاجتماعات الدورية التي يتم عقدها أي انتقادات للجنة الأمنية، أو طالب بالبحث عن بديل عنها".

ولفت مرة، لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "قرار "فتح" وباقي الفصائل تعليق عضويتها في اللجنة الأمنية خاطئ، وخطوة غير حكيمة، لا مبرر لها، تمامًا كما أي خطوة أو قرار آخر يؤثر على حفظ الأمن والاستقرار في المخيمات"، مؤكدًا على "تمسك "حماس" بالعمل الفلسطيني المشترك، والتزامها سياسيًا وتنظيميًا وماليًا بما هو مطلوب منها في هذا الإطار".