لفت الوزير السابق ​جورج قرم​ في حديث اذاعي الى أن "الدّين العام في لبنان بلغ 75 مليون دولار، فلو انه يتم تخفيض الفوائد على الدّين يوفّر بذلك الكثير على الخزينة"، موضحاً أن "ما وضع في ​الموازنة​ اجراءات ضريبية عشوائية، فالنظام الضريبي اللبناني يحتاج الى اعادة نظر، نظام يعاقب المنتج ويستثني من الضريبة معظم الارباح الرأسمالية الطابع".

وشدد قرم على انني "لم أر نظاماً مصرفياً في العالم مثل لبنان، فمهما كان الوضع الاقتصادي في أي بلد، حتى لو كان تحت الارض، تظل المصارف فيه تجني ارباحا ممتازة ولا تتأثر"، مشيراً الى ان "لبنان من بعد اتفاق الطائف صار فيه اقبالاً لرجال اعمال كبار على الميدان السياسي، ففي الماضي لم يكن هنالك وزراء من الاثرياء، معظمهم كانوا اطباء ومن المهن الحرة، وكانو يدفعون من جيوبهم لتمويل المشاريع احياناً، فيما اليوم لا نرى الا حفلات البزخ بالمقابل هناك ملايين اللبنانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر المدقع".