أفادت مصادر فلسطينية مقرّبة من قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء ​منير المقدح​ لصحيفة "الجمهورية" إنّ "تنسيقاً يجرى الإعداد له بين "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية لإنهاء الحالة الشاذة في عين الحلوة بالتنسيق مع الجيش"، وهو ما فسّرته المصادر بأنه "قد يكون عملية عسكرية واسعة للوصول الى المجموعات الارهابية التابعة لبلال بدر وإعادة إمساك "فتح" بزمام المبادرة".

وأشارت المصادر لصحيفة "ألجمهورية" الى أنّ "كلام المشرف على حركة "فتح" في لبنان عزام الاحمد بعدم الممانعة بدخول الجيش لأيّ مخيم يندرج في هذا الاطار خصوصاً أنّ اتفاقاً تمّ بين "فتح" والجيش بالسماح له الدخول الى المناطق المحظورة في المخيم".

هذا وذكر مصدر أمني لصحيفة "الجمهورية" إنّ "المهلة لإنشاء القوّة الأمنية الفلسطينية ليست مفتوحة، كما أنّ الجانب اللبناني طلب صيغة للقوة مختلفة عن السابقة، أي ألا تكون موسّعة وتضمّ الكثير من الفصائل الموجودة إذ إنّ وجود فصائل مسلّحة عدة في القوة هو ما عرقل تحرّكها سابقاً".

وشدد المصدر على أنه "لتكون القوة فاعلة عليها أن تضمّ مجموعة ضاربة من الفصائل الأساسية، وفي حال تخطّي المهلة المعطاة لإنشائها سيتدخّل الجانب اللبناني".